هاتف ترامب يستعد للفشل قبل إطلاقه.

قد تكونو سمعتم عن هاتف ترامب الجديد, الذي يحتوي على ضحك أكثر من الميزات.
أطلقت عائلة ترامب شركة اتصالات باسم Trump Mobile مع علامة تجارية لهاتف باسم T1 أريد له أن يكون الهاتف الذي تم تصنيعه في الولايات المتحدة.
تتم إدارة الشركة من قبل أولاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلنت الشركة عن هاتف T1 Phone 8002 الذي سيتوفر بسعر 500$, ويتاح للطلب المسبق عن طريق دفع 100$, ويجب أن تحصل عليه في سبتمبر.
ويحاول ترامب إجبار الشركات على التصنيع في الولايات المتحدة, وتتجنب الشركات القيام بذلك نظرًا لارتفاع تكاليف اليد العاملة.
هل هذا يكفي, هيا بنا إلى الضحك.
في بيان صحفي, وصفت الشركة الجهاز الجديد بأنه هاتف ذكي أنيق بلون ذهبي، صُمّم للأداء, ومُصمَّم ومُصنَّع بفخر في الولايات المتحدة.
على الموقع, تم نشر صورة لهاتف يعتقد إنها معدلة بالفوتوشوب وهي لهاتف ذهبي غير لامع وعلى الجهة الخلفية يوجد علم الولايات المتحدة.
يشبه تصميم الكاميرات الثلاثة ما يعرف في أجهزة iPhone Pro الحديثة, على الرغم من أن توزيعها غير منظم, مع عدم وجود فلاش.
تحتوي صفحة المواصفات على أخطاء كثيرة, منها على سبيل المثال, قسم المعالج الذي لا يحتوي على أي معالج, الإشارة إلى RAM الذاكرة العشوائية على إنها مساحة تخزين storage وكاميرا طويلة العمر بسعة 5000mAh, والمقصود هنا البطارية بالطبع.
ولم يتم الإشارة إلى أي شرائح مضمنة, ويعتقد أن الهاتف يأتي بذاكرة عشوائية بسعة 12GB ومساحة تخزين قابلة للتوسيع تبدأ ب256GB.
ويأتي الهاتف مع Android15 وشاشة AMOLED بحجم 6.78 إنش تدعم ما يصل إلى 120Hz كمعدل التحديث.
مع بطارية بسعة 5000 مللي إمبير, ودعم منفذ السماعات 3.5MM.
لم ينتهي الضحك, فقد تمت لاحقًا إزالة كل ما يشير إلى صناعة الهاتف في الولايات المتحدة الأمريكية, ومنها شعار كبير كان يحتوي على عبارة MADE IN THE USA.
بدلًا من ذلك, تمت إضافة عبارات مثل أداء متميز. بفخر أمريكي. ويقول الموقع إن الجهاز مصمم مع مراعاة القيم الأمريكية”, وهناك أيادٍ أمريكية خلف كل جهاز.
وفي المواصفات الرئيسية, تم استخدام عبارة تصميم بفخر أمريكي, American-Proud Design.
وكلها عبارات لا تشير إلى تصنيعه في الولايات المتحدة.
هذا ليس التغيير الوحيد, فالشاشة التي كانت بحجم 6.78 إنش تقلصت إلى 6.25 إنش فقط.
لم ننتهي, الذاكرة العشوائية التي كانت بسعة 12GB لم تعد موجودة, أي لم تتم الإشارة إليها حاليًا.
ورفضت الشركة التعليق على التغييرات, ويعتقد أن الشركة قد غيرت الموردين للجهاز, وكلها إشارات تدعو إلى الشك في جدية الجهاز.
رغم كل ذلك, تبقى الصورة المعدلة بشكل سيئ بالفوتوشوب متاحة, وهذا الأمر الثابت حتى الآن.
أخيرً, وعدت الشركة بشحن الهاتف للمشتريين في سبتمبر, لكنها غيرت الجدول حاليًا وأشارت إلى شحنه في وقت لاحق من هذا العام.
ما رأيكم بالجهاز ومواصفاته, شاركونا في التعليقات.
المصادر:
1
2