Perplexity تطلق متصفح Comet.

تخطط OpenAI لإطلاق متصفح يعتمد على الذكاء الاصطناعي, وتختبر Google ميزة لدمج Gemini في متصفح Chrome, لكن Perplexity سبقت الجميع مع متصفح Comet.
وكنا قد تحدثنا عنه في نافذة التقنية قبل عدة شهور, وشاركنا رابط لقائمة الانتظار حيث يمكنك الانضمام لتكون من أوائل المجربين.
تم إطلاقه الآن لمستخدمي خطة Perplexity Max التي تكلف 200$ شهريًا, أو 2000$ سنويًا, ثم تخطط الشركة خلال هذا الصيف لإطلاقه لأوائل المسجلين على قائمة الانتظار, مع منحهم صلاحية دعوة بعض الأشخاص.
دعونا من ذلك, لماذا قد تستخدم المتصفح الجديد, الإجابة هي مساعد الذكاء الاصطناعي ووكيل الذكاء الاصطناعي.
كتبت Emma Roth من فريق تحرير موقع The Verge تجربتها مع المتصفح, حيث يمكننا استنتاج بعض الأمور.
يمكن لمحرك البحث المعتمد على Perplexity تقديم الروابط, ثم تلخيص ما تبحث عنه.
يمكن للمساعد الذكي تلخيص الصفحة, وصف الصور, تلخيص الفيديوهات, نأمل أن يتم الوصف في المستقبل.
لكن الميزة الجديدة في المتصفح هي أن تطلب من Perplexity أن يتحكم في المتصفح, بعد ذلك يمكنك أن تطلب منه طلبات لا حصر لها.
على سبيل المثال, ترى مقال مميز تطلب منه إرساله أو إرسال جزء منه لشخص محدد على البريد الإلكتروني, هل تتلقى رسائل مزعجة من بريد معين, اطلب منه إلغاء الاشتراك, او الحظر.
اطلب منه فتح Facebook أو X وكتابة منشور عن موضوع معين, ونشره بالطبع.
اطلب منه قبول طلبات الصداقة أو رفضها على Facebook, في تجربة الكاتبة, تعاملت مع دعوات LinkedIn لكن المبدأ واحد.
اطلب منه فتح تعليقات منشور أو مقال وتلخيصها لك.
اطلب منه أثناء شراء منتج أن يبحث عن المنتج نفسه في مواقع أخرى ليجد المنتج بسعر أقل.
اطلب منه مقارنة مقال تقرأه حاليًا مع مقال سابق من السجل, أو شراء عنصر معين.
كما ذكرنا, الاحتمالات لا حصر لها, لكن وفقًا للكاتبة, يتصرف المتصفح ببطء في المهام الموكلة إليه, حيث قام بإلغاء الاشتراك من خدمتين عبر البريد خلال دقيقتين, في حين لا يتطلب منها الأمر إلا 30 ثانية للقيام بنفس الإجراء.
على أي حال, المتصفح في المرحلة الأولى, ويبدو هذا تطور كبير.
تقول Perplexity:
Comet هو متصفح ويب صُمم خصيصًا لإنترنت اليوم.
ففي الثلاثين عامًا الماضية، تطور الإنترنت من مجرد شيء “نتصفحه” أو “نبحث فيه” إلى عالم نعيش فيه ونعمل ونتواصل عبره.
إنه أيضًا المكان الذي نطرح فيه أسئلتنا.
الأذهان الفضولية تطرح الأسئلة في كل مكان، وتجد الإجابات في كل صفحة، وفي كل فكرة، وعبر كل مهمة.
ومع ذلك، نجد أنفسنا محاصرين بين صفوف طويلة من التبويبات والروابط، وتجارب متقطعة تعرقل تدفق أفكارنا الطبيعي.
بعبارة أخرى، أصبح الإنترنت بمثابة الامتداد العقلي للبشرية، بينما ظلت أدواتنا للتعامل معه بدائية.
ينبغي لواجهة استخدام الإنترنت أن تكون سلسة وسريعة الاستجابة تمامًا مثل الفكر البشري.
لقد أنشأنا Comet لنمكّن الإنترنت من أداء المهمة التي طالما تاقت إليها: تعزيز ذكائنا.
وتقول الشركة أن محرك البحث المدمج يحاول الإجابة بشكل دقيق على الأسئلة التي تطرحها عليه.
تقنيًا, تم بناء المتصفح على Chromium متصفح Google مفتوح المصدر, ويعني ذلك إنه سيعمل بشكل مشابه لمتصفح Google Chrome و Microsoft Edge كما سيدعم نفس الإضافات ويتيح استيراد العلامات والإعدادات والسجل والمزيد.
يتوفر المتصفح لأجهزة Windows و MacOS حاليًا, مع خطة لطرحه للهواتف في وقت لاحق, وتخطط الشركة لعقد اتفاقيات مع الشركات المصنعة للهواتف بحيث يتم توفير المتصفح بشكل مسبق على الهواتف الجديدة.
هل قمتم بالتسجيل في قائمة الانتظار لتلقي المتصفح, شاركونا في التعليقات.
لكن إذا لم تفعلو, فيمكنكم القيام بذلك من هنا
المصادر:
1
2
3