نقاش حول WhatsApp على Windows.

دعونا نجرب هذا النقاش وإذا نجح قد نناقش أمور تقنية من وقت لآخر.
مع متابعتك لنافذة التقنية, أنت تعرف عن خطة WhatsApp لتغيير تصميم التطبيق الحالي, ليصبح نسخة من تطبيق الويب.
المضحك في الأمر أن التطبيق كان سابقًا عبارة عن إصدار ويب, وتم تغييره إلى تطبيق أصلي جديد, ولم يتم اختباره بشكل تجريبي فقط, بل تم إطلاقه بشكل رسمي وقتل التطبيق السابق وإجبار المستخدمين على التحديث إلى التطبيق الأصلي, لتعود شركة Meta إلى العبثية وتعيد إطلاق إصدار الويب.
إذا كنت من مستخدمي الهواتف وليس الكمبيوتر, فأقرب مثال عن ما نتحدث عنه هو أن بدل من استخدام Youtube من التطبيق, تنشئ اختصار للموقع على شاشة هاتفك الرئيسية, وعند فتح الاختصار يتم فتح المتصفح ونقلك إلى الموقع حيث يمكنك استخدامه.
حسنًا, استبدل إنشاء الاختصار بتنزيل تطبيق من المتجر يفتح الموقع كأنك تفتح الموقع من المتصفح.
الأمر لا ينطبق بشكل تام من الناحية البرمجية, لكن من ناحية عملية هذا أبسط مثال يوضح لك التغيير الذي حدث.
مع حديثنا بالأمس عن التغيير, تلقينا مجموعة من التعليقات التي ناقشت أمور مختلفة, ولم أجد مصدر يتحدث عن هذا التغيير في وقت النشر.
أما الآن, فقد كتب WaBetaInfo الموقع المتخصص في تتبع أخبار WhatsApp مقال حول هذا التغيير.
ويدهشني هذا الموقع الذي يفترض إنه موقع مستقل يغطي الأخبار, لكنه قادر على التلون مع WhatsApp, حيث وصف التطبيق الذي تم إطلاقه في 2021 بإنه تطبيق أصلي لWindows مع استهلاك أقل للموارد وتصميم يتماشى مع Windows, في حين وصف العودة إلى إصدار الويب بالتحديث الذي يستخدم لغة تصميم عصرية تستند إلى إصدار الويب, الذي تم التخلي عنه سابقًا. لن تجد أي مقال من الموقع ينتقد التطبيق.
افتقد التطبيق الأصلي لعديد من الخصائص, التي ستستخدمها الشركة للتسويق لإصدار الويب, مثل القنوات والمجتمعات ومشاركة الحالات, وغير ذلك.
وهذا ما لاحظته عند قراءة الردود على مقال التحديث على X حيث أن توفر القنوات والحالات كان سبب أكثر من كافي لتقبل التطبيق الجديد.
إن تجربة WhatsApp المحدث أمر هام, فأنت كمستخدم تحتاج التطبيق سواءً في التواصل أو العمل, ويجب تجربة التطبيق لهدفين على الأقل.
تجربة التطبيق وبدء الاعتياد على تصميمه, إرسال الملاحظات بخصوص المشاكل المعروفة في التطبيق لتحسين تجربة استخدامك.
أما الهدف الثاني, فلن يحدث فرق كبير, لكنك لن تندم في المستقبل وتقول أن التجربة ربما كانت ستحدث تغيير.
حيث تطلب الشركة منحها تقييم وملاحظات للإصدار الجديد, وندعوكم لتقييمهم بنجمة واحدة على المتجر, وإستخدام زر الملاحظات داخل التطبيق لطلب الإبقاء على الإصدار الأصلي.
لن يغير هذا الأمر كثيرًا, فتجربة مايكروسوفت مع Skype7 كانت خير مثال, فبعد إعلانها عن إيقاف تطبيق أصلي والانتقال إلى إصدار ويب مع Skype8, واجهت الشركة انتقادات كثيرة, جعلتها تقرر تأجيل رفع الدعم, وليس إلغاء خطة رفع الدعم, لكنه لم يكن تأجيل بريء, حيث بدأ التطبيق بمواجهة المشاكل والأخطاء مع موعد رفع الدعم الأول.
وبعد ذلك, نفذت الشركة خطتها وأجبرت المستخدمين على التحديث إلى Skype8.
هل تعلمو أين Skype اليوم, نتمنى لWhatsApp نفس النهاية.
من الاحتمالات النادرة أن تبقي الشركة على التطبيقين في وقت واحد, فعلى ما يبدو, قررت الشركة توفير الجهد وتضمين كل الميزات من نسخة الويب, بدل من تطويرها بشكل مخصص لإصدار Windows.
ويمكنك حاليا تثبيت التطبيقين, على الرغم من حدوث أمور مضحكة مع الإصدار التجريبي, حيث يمكن أن تثبت أنت وصديقك نفس الإصدار, فيتلقى هو التصميم الجديد وأنت لا, ويقوم هو بإعادة تثبيت التطبيق ليفقد التصميم الجديد.
ومعظم من أعرفهم لم يتلقو التحديث حتى الآن, لكننا نعتقد إنه سيكون تحديث للإصدار الرسمي في المستقبل, وسنصل إلى مرحلة حيث يفشل التطبيق الحالي في العمل.
لا نعرف ما إذا كان سيتم اعتماد التطبيق, فMeta نفسها سوقت للتطبيق الحالي على إنه تطبيق أصلي مخصص للنظام بعيدًا عن إصدار الويب, فهل يتوقف الأمر عند اختبار التطبيق, أو إنه سيصبح تطبيق معتمد, الوقت سيجيب على هذا السؤال.
جرب التطبيق, اجمع ملاحظاتك, إذا كنت تخطط للاعتماد عليه في المستقبل, تواصل مع الشركة واطلب منهم تحسين ميزات التطبيق وتوافقيتها, اطلب اختصارات لمختلف التبويبات, اطلب محاولة تقليل استهلاك الموارد, اقترح حلول لمشاكل الرسائل غير المقروءة عند فتح المحادثة, جرب التطبيق لترى ما إذا كنت ستستطيع أن تتعامل معه بسهولة.
ثبت التطبيق الرسمي والتجريبي, بحيث تتمكن من تجربة الإصدار الجديد وفي نفس الوقت استخدام الإصدار الحالي بحرية.
وشاركونا بتجاربكم حول التطبيق وأخبرونا ما إذا كنتم تفضلو استخدامه أو الإبقاء على التطبيق الحالي.
تنزيل WhatsApp:
رابط الإصدار التجريبي
رابط الإصدار الرسمي
مقال WaBetaInfo

عن Qais Alrefai

تحقق أيضا

Unigram يصلح مشاكل إمكانية الوصول.

على الرغم من استمرار مطور Unigram في الإشارة إلى إنه غير متوفر حتى الأمس, إلا …

اكتب تعليقًا