إلى جانب Microsoft تساهم العديد من الشركات التقنية في دعم الحكومة والجيش الإسرائيلي في حربه على غزة.
وهذه المرة مع تقرير من Drop Site News الذي أشار لتعاون عدة شركات مع إسرائيل في حملة إعلانية تهدف لإنكار المجاعة في غزة.
ويعتمد التقرير على مصادر مختلفة, منها موقع الحكومة الإسرائيلية نفسه.
بدأ التنسيق بين مكتب رئيس الوزراء لحكومة إسرائيل الحالية بنيامين نتنياهو وشركة Google بعد 2 مارس 2025, حيث قررت إسرائيل منع إدخال أي مساعدات إلى غزة وأغلقت جميع المعابر.
أبرمت إسرائيل عقد بتكلفة 45 مليون دولار, بالتعاون مع YouTube و Display & Video 360 وهي منصة للحملات الإعلانية, تتبع لشركة Google إلى جانب YouTube.
يهدف العقد بالتعاون بين الحكومة والشركات المذكورة لنشر دعاية إسرائيل ودعم سرديتها في الحرب على غزة, مع نشر فيديوهات للمساعدات وتحضير الطعام داخل القطاع, وكل ذلك بهدف إنكار المجاعة.
وبعد إعلان مؤسسات أممية عن المجاعة في غزة, وصف Sergey Brin أحد مؤسسي Google الأمم المتحدة بأنها معادية للسامية.
وتجاوز فيديو YouTube للحكومة الإسرائيلية 6 مليون مشاهدة, كجزء من الحملة التي تروجها Google, ويهدف الفيديو لإنكار التجويع في غزة.
وتدفع إسرائيل ملايين الدولارات لشركات التقنية مثل X, Meta, Google وغيرهم للترويج لحملة إعلانية تنكر وجود المجاعة في غزة, كما تعمل مع مؤثرين ومدونين حول العالم لدعم روايتها.
وفقًا للعقد بين Google وحكومة إسرائيل, تستمر الحملة حتى نهاية ديسمبر 2025.
المصدر
تحقق أيضا
الحصول على Google AI Pro لمدة سنة بشكل مجاني في السعودية ومصر.
تتيح Google خطة Google AI Pro القائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل مجاني للطلاب في عدة …