ما هو تطبيق Tea?

تطبيق Tea ليس شاي, ما هو, ولماذا أحدث ضجة كبيرة, دعونا نكتشف.
التطبيق الذي نتحدث عنه باسم Tea لكن عمليًا فكرته بعيدة عن الشاي كليًا.
أحدث تطبيق Tea الكثير من الضجة على المواقع الإخبارية التقنية خلال آخر أسبوع, ولإبقاء متابعي نافذة التقنية على علم بكل جديد, دعونا نتعرف على التطبيق.
في عدة أيام خلال الأسبوع الماضي, كان هذا التطبيق في المرتبة الأولى ضمن التطبيقات المجانية في الولايات المتحدة ضمن متجر تطبيقات Apple.
بدأ التطبيق الأمريكي في 2023, ويهدف لتوفير مواعدة آمنة.
التطبيق عبارة عن مجتمع نسائي فقط, يتطلب تحقق من هوية كل الأعضاء, لتجنب انضمام الرجال.
يتطلب من كل مشتركة تقديم صورة سيلفي تظهر وجهها, وصورة لبطاقة الهوية الشخصية الخاصة بها.
ثم يمكن لأي من المشتركات طرح الأسئلة حول أي رجل تلتقي به أو تخطط لبدء علاقة معه, ومن خلال التفاعل, يمكن لأي مشتركة أخرى لها تجربة مع نفس الرجل أن تقوم بتقييمه.
كما يمكن لأي مشتركة مشاركة صورة أي رجل وطلب تقييمات مباشرة من خلال علم أحمر للإشارة إنه رجل خطر أو مخادع, أو علم أخضر للإشارة إلى أن الموعد سيكون آمن.
كما يسمح للنساء المشتركات بتبادل التعليقات حول الرجال.
قصة طريفة وبسيطة قد تجدها في مجتمعات مختلفة, على الرغم من أن البعض قد يحب هذا المجال, يرى آخرون إنه مشروع للتشهير بالرجال, الذين يمتلكو تطبيقات مشابهة تفعل الغرض نفسه. أي تبادل التعليقات حول النساء.
إذن, توجد تطبيقات للطرفين والهدف معرفة المزيد عن الطرف الثاني قبل بدء العلاقة, فهل يستحق أي جدل.
تحولت القصة البسيطة إلى حالة مأساوية بعد حدوث اختراق لقواعد بيانات التطبيق وتسرب بيانات من التطبيق تشمل 72 ألف صورة, تحتوي على بيانات المسجلين منذ إنشاء التطبيق وحتى شهر فبراير 2024, من خلال نظام قواعد بيانات قديم يستخدمه التطبيق.
واحتوت الصور المسربة على 13000 صورة لبطاقات الهوية الشخصية وصور سيلفي للمشتركات, و59000 صورة تتضمن صور تعليقات ورسائل خاصة وبيانات حول الرجال الذين تم استخدام أسمائهم في التطبيق.
وانتشرت الصور التي تتضمن البيانات المسربة على مواقع مثل 4chan.
وقالت الشركة إنها تعمل على إصلاح الثغرات, وتتعاون مع خبراء أمنيين لتخفيف من ضرر المشكلة.
لم تنتهي القصة, فقد تعرضت الشركة لتسريب بيانات آخر, يشمل هذه المرة الرسائل الخاصة منذ عام 2023, وحتى الأسبوع الماضي.
وتسبب الاختراق الثاني بتسريب ما يزيد عن مليون رسالة خاصة حول مواضيع مختلفة.
وللتعامل مع المشكلة, أوقفت الشركة نظام الرسائل الخاصة كليًا.
وتقول الشركة أن البيانات المسربة لا تشمل عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف أو كلمات مرور.
الحدث الأسوأ في ما سبق هو إنشاء مواقع بديلة تحتوي على بيانات المشتركات في التطبيق مع العناوين كرد فعل ضد الموقع وفكرته.
المصادر:
1
2

عن Qais Alrefai

تحقق أيضا

مايكروسوفت تُعلق حساب مطور في LibreOffice دون سابق إنذار.

أثارت شركة مايكروسوفت موجة من الجدل بعد قيامها بتعليق حساب أحد أبرز مطوري مشروع LibreOffice، …

اكتب تعليقًا