أعلنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وماسنجر عن التوسع عالميا في إطلاق ميزة الحسابات المراهقة (Teen Accounts)، بعد أن كانت مقتصرة على بعض الدول فقط مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز حماية المستخدمين من الفئة العمرية الصغيرة، وتوفير بيئة أكثر أمانا لهم أثناء استخدام المنصات.
تفعل هذه الحسابات تلقائيا للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، وتتميز بعدة إعدادات أمان مدمجة منها:
- خصوصية مشددة: الحساب يكون خاص بشكل افتراضي، مع تقييد طلبات الصداقة والرسائل من الغرباء، وتقليل التفاعلات غير المرغوب فيها مثل التعليقات.
- حماية من المحتوى الحساس: الصور التي قد تحتوي على ع ري يتم تعتيمها في الرسائل المباشرة، ولا يمكن إلغاء هذا التعتيم إلا بموافقة ولي الأمر.
- قيود على البث المباشر: المستخدمون تحت 16 عاما لا يمكنهم استخدام ميزة البث المباشر إلا بعد موافقة أحد الوالدين.
- تشجيع الاستخدام المتوازن: إضافة تنبيهات عند الاستخدام لفترات طويلة، ووضع “الهدوء” الذي يوقف الإشعارات ليلا.
تنطبق هذه القيود فقط على الفئة العمرية بين 13 و17 عاما. ويفترض أن عند بلوغ المستخدم 18 عاما، يخرج من نطاق “الحسابات المراهقة”، ليصبح حسابه خاضعا لإعدادات البالغين بشكل كامل مع إمكانية التحكم في الخصوصية والتفاعلات بحرية أكبر. ورغم أن ميتا لم توضح آلية التحويل بشكل تفصيلي، فإن من المرجح أن التغيير يتم تلقائيا بناء على بيانات العمر المسجلة في الحساب.
رغم أهمية هذه الخطوة، إلا أنها تواجه بعض الانتقادات:
- إمكانية تجاوز القيود من خلال تسجيل عمر غير صحيح.
- محدودية فاعلية بعض أدوات الحماية، لأنه قد يظل محتوى ضار يظهر رغم القيود.
- صعوبة بعض أولياء الأمور في متابعة واستخدام أدوات الموافقة.